lundi 12 avril 2010

الشاعر محجوب العياري

1. تداعيات في الليلة الأخيرة قبل الرحيل، تونس: دار الجويني للنشر، 1988.
2. حالات شتى لمدينة، الطبعة الأولى، القاهرة: الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1990. (أعيدت طباعته سنة 1996 في سلسلة: مكتبة الأسرة).
3. حرائق المساء... حرائق الصّباح. الحمامات: بيت البحر المتوسط، 1993
4. أقمار لسيدة الشجرات، نابل: الصقر العالمية للدعاية والنشر، 1997.
5. القصائد الأولى، نابل: الصقر العالمية للدعاية والنشر، 1997.
- ترجمت له قصائد مختارة إلى الفرنسية (ستصدر قريباًَ).
لمخطوطات: مجموعة شعرية بعنوان: الطفل، بانتظار النشر.


شاعر تونسي من مواليد 13 أوت 1961 بهنشير عيشون ماطر ولاية بنزرت.
- متحصّل على الأستاذية في التوثيق وعلوم المكتبات.
- عضو اتّحاد الكتّاب التونسيين.
- رئيس جمعية أحبّاء المكتبة والكتاب بنابل.
- يشتغل كمدير للمكتبة الجهويّة بنابل.
حائــز علـى:

* الجائزة التقديرية الأولى للإبداع وزارة الثقافة التونسية 1994
عن الموت... وعن حماقات أخرى

سأمــوتُ من وَلـَـهٍ... أمــوتُ

،سأموت حقـًّـا، لا مجازا

.ثـُــمّ يطــــويني السّـُـــكوتُ

سيسيرُ خلف النّعش أصحاب قليلٌ

.سوف يمشي أدعيـاءُ وكاذبُـــونْ

سيقول نُـقّــادٌ كلاما غامضــــا

..ليُـوفّـــرُوا ثمنا لكبـش العيد حتّى يفرح الأطفالُ

سـيهبُّ أكثر من مذيع فاشل

ليبُثّ صوتي عبر حشرجة المساء

ستُـعيدُ بعضُ صحائفٍ نشرَ القديمِ من الحواراتِ القليلهْ

بعضُ اللُّصوص سيحتمي بظِلال مسبحةٍ كذوبٍ

...ثمّ يتلو ما تردّد عن عذاب القبرِ

عُشّاق صغار، ساسةٌ حمقى، سماسرةٌ، نهاريُّــــونَ، كُـتّابٌ بلا كُتبٍ، وحُجّابٌ بلا حُجُبٍ، وحطّابون في ليل القصيدة دونما قبسٍ، ومشّاؤون نحو ولائم :السُّــرّاقِ سوف يردّدون جميعُهم

،محجوبُ مِـنـَّـا-

نحن حذّرناهُ أنّ العشقَ، مثل الخمر، مثل الشّعرِ قاتلْ

محجوبُ مِـنـّـا-

...نحنُ أطعمناه من جوعٍ، وآمنّاه... كان لنا رفيقاَ

..محجوبُ منّا-






لستُ منكم-

لمْ أُرافقْ غير جُــوعي

لستُ منكم-

لمْ أُرافقْ غير حُــزني

لستُ منكم-

لمْ تُـرافقني سوى أُنثى أنا أوغلتُ في دمها... فمعذرةً-

سوى صحبٍ قليل عـدُّهُـمْ

لكنّهم كانوا صباحي

لستُ منكمْ-

لستُ من أحدٍ

وكفّي هذه بيضاءَ أرفعُها... وما رافقتُ من أحـــدٍ

أنا رافقتُ جـــوعي

،وقصيدتي جاعتْ وما أكلتْ من الثّــديَـيْـن... جـاعت

خوّضتْ في اللّيلِ حافيةً، ونامـتْ

!لمْ تُفتّحْ لارتعاشتها البـُـيُـــوتُ

سأمــوتُ من وَلـَـهٍ... أمــوتُ

،لكـنّ كاساتي، وكاسات الأحـبّــةِ فِـضّـــةٌ

.وكــؤوسُ أعــدائي خُــفُــــــــوتُ

ولنا الصّباحاتُ التي لا تنتهي

.ولهم فواجع أمسهم

.لهم السّـُـكــوتُ

.سأمــوتُ من وَلـَـهٍ... أمــوتُ

سأمــوتُ حـقًّــا، إنّـمــا

،من لحم أغنيتي ستطلعُ كــرْمــةٌ

.سيحـطُّ فــوق جـبـيـنـها حبــقٌ وتُــــوتُ

سأمــوتُ ؟

وهْــمٌ ما أشاع المـيّـتُــونَ

وهــلْ أخُــو وَلـَـهٍ... يمُــوتُ ؟

!1

1 commentaire:

  1. شاعر تونس الكبير محجوب العيّاري في ذمّة الله
    قديم بتاريخ : 02-04-10 الساعة : 01:58 PM
    شاعر تونس الكبير محجوب العيّاري في ذمّة الله


    الله أكبر الله أكبر
    انتقل الى رحمة الله تعالى الشاعر الوسيم الرقيق محجوب العياّري فإنّا لله وإنّا اليه راجعون
    نتقدّم بأحرّ التعازي الى عائلته والى الأسرة الثقافيّة التونسيّة والى كلّ من أحبّ هذا الشاعر ورافقه على درب الحياة والمعاني النبيلة
    وداعا أيّها القائل :

    سأموت حقّا لا مجاز
    ثمّ يطويني السكوت
    سيسير خلف النعش أصحاب قليل
    سوف يمشي أدعياء وكاذبون
    سيقول نقّاد كلاما غامضا.....
    سيردّدون جميعهم
    محجوب منّا
    نحن أطعمناه من جوع
    وأمنّاه..
    كان لنا رفيق
    محجوب منّا
    لا لست منكم
    لم أرافق غير جوعي
    لست منكم
    لم أرافق غير حزني..

    وداعا أيّها الفارس ... آن لجوادك اليوم أن ينطلق حيث لا ألم ولا نفاق ولا خداع

    RépondreSupprimer